هي العربية لا المصرية، حواري أنا والمهندس الأديب خشان خشان

سلام الله عليك يا أستاذي العزيز كلمة أنت قلتها في الندوة لم أستطع المرور عليها دون تعليق قلت “أمي لا تتكلم العربية بل المصرية” -يشير إلى كلمة قلتها في جواب بعض الأسئلة بعقب محاضرتي هذه: http://mogasaqr.com/?p=18644 -أمك تتكلم العربية بإحدى لهجات مصر ولا زلت أذكر طربي عندما جاء فريق جامعة القاهرة الأميريكة للجامعة الأميركية في بيروت لمباراة فولي بول وسمعت العد تِونتِ ناين 29 بكسر التاء في أول الكلمة ذكرني بهذا كلام أحدهم في المصعد يهاتف آخر ( البِلان ) plan بكسر الباء وأنت أعرف مني بأن هذا النطق شهادة لتأصل اللسان العربي في مصر ثم قد يحمل بعض المغرضين ذلك محمل النزوع إلى ما قبل العروبة والإسلام من انتماءثم أي أم في أي قطر تتكلم العربية إن لم تكن أمك تتكلمها امك تتكلم العربية أفضل من نطق الحكام لها سلمك ربي ورعاك

***

وعليكم السلام أخي الكبير الحبيب ورحمة الله وبركاته لعلك بخير تنبيهك واضح بارك الله فيك ولكنني إذا قلت لغة أمي المصرية لا العربية فإنما أنبه على أنها لا يجوز أن تحل محل العربية ثم إذا كانت لهجتي المصرية قريبة شيئا من اللغة الفصحى فماذا عن اللهجة المغربية ينبغي لي في مثل تلك المقامات أن أقول ما يعم الأحوال كلها ألم تبلغك دعوة أحد نصارى الشام للمسلمين على الملأ إلى ترجمة القرآن إلى لهجاتهم العامية ليفهموه كأنه بنى جرأته تلك على أنها عربيات غير مستغربات ثم ماذا عن غير العربي نبغي أن ننبه دائما على ثلاث لغات دوارة على ألسن الناس في العالم لغة الأم ولغة الأمة ولغة العالم

ثم خطر لي الآن ما تفعله مايكروسوفت من تخيير المستعمل بين العربية المصرية والعربية السعودية… ألا يؤسس لعربيات متعددة والعربية واحدة

***

أخي الحبيب وأستاذي الكريم

سلام الله عليك.

ما خطرت ببالي -وذلك كثير- إلا ومعك مقولتك :”إن أمي تتكلم المصرية لا العربية”

علمني الخليل بمنظومته الفكرية أن كل طرف في جزئيات التطبيق له جذر في المنهج و/أو المبدأ.

على ضوء هذا الفهم صرت أمقت مصطلح “فلسطين” هذه الكلمة العربية الجميلة وهذا مبدأ مدلولها الجغرافي -لا الثقافي ولا الفكري ولا السياسي-  ÙÙŠ تاريخنا الإسلامي  

ذلك أن مبدأه بهذه الحدود المرسومة لإنشاء كيان مسموم المضمون صممه بلفور وجماعته وغلفوا سُمَّ مضمونه بهذه الكلمة العربية الجميلة  Ø¯ÙˆÙ† سند من تاريخنا الإسلامي كله. وصرت أتقبل كلمة (بلفوريا) دليلا عليه لأن السم فيها ظاهر للعيان على الاسم كما في المضمون..

يذكرني اسمه بمن أسمى مصلحته “خمارة التقوى”

إطالتي في هذه المقدمة تعبير عن شدة وقع عبارتك “أمي تتحدث المصرية لا العربية” وذلك لأمرين

1-  Ù…خالفة ذلك للواقع فأمك تتحدث العربية بإحدى اللهجات الموجودة في مصر.. ولعلها اللهجة الأقرب للفصحى.

تأمل جمال وكثافة التعبير في عبارة ” بطلوا ده واسمعوا ده” -يشير إلى ما أوردته في مقالي خصائص الحوار بين الأدب والسينما http://mogasaqr.com/?p=19661– أتحرم الفصحى من جمال أصل هذه فيها وتمثيلها لجمال العربية

2-  Ø§Ù„جذر المبدئي والمنهجي لعبارة (لغة مصرية) بما لو صح فهمي له

فإنه يشكل لدي كارثة خاصة إذا جرى على لسان من أراه سادنا وحارسا  للعروبة والإسلام. عبارتك تلك دفعتني إلى نشر :

Inline image

***

وعليكم السلام أخي الحبيب الكبير الكريم ورحمة الله وبركاته كيف حالك ومالك وآلك وعيالك أسأل الله أن تكونوا جميعا بخير
أما هذه القطعة التي نشرتها فمن وادي ما زعمتُه وأما استثقالك ما زعمته فلا يخلو Ù‚طعا Ù…Ù† وجاهة ظاهرة ولاسيما إذا تناقل زعمي الخونة التغريبيون التخريبيون ولكن السعيد من وعظ بغيره وهاك الإنجليزية والفرنسية وغيرهما مما انقطع من أمه ألا ينبغي لنا أن نحذر Ø£Ù… تظن أننا أحب إلى ربنا ممن استبدل بهم وهنا أذكر مقالي العرب المتعاربة http://mogasaqr.com/?p=12484 ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم!

Related posts

Leave a Comment